الأحد، 18 سبتمبر 2011

مبادرة عتق رقبة مبارك مقابل 100 مليار دولار




بما اني مواطنة مصرية لابويين مصريين .. وشربت من نيلها حتى تقيأت .. وجربت اغنيلها وفشلت .. ومشيت في حواريها وتوهت .. وعملت كل حاجة قالتها الست شيرين عبد الوهاب .. فمن حقي كمواطنة مصرية ان ادلو بدلوي في قضية القرن الا وهي محاكمة مبارك (بابانا) .. وان اتوجه بخطابي الي اخواني المصريين العقلاء والغير .. الشرفاء والغير .. الي كافة الشعب المصري باطيافه من عمال وفلاحين ( فكرتوني بخطاب مبارك الاول في احداث الثورة لما توجه بخطابه الي العمال والفلاحين ونسي طبقة المتعلمين .. غالبا اتبرى منا واكيد ندم انه علمنا .. اخس عليك يا بابانا .. اخس اخس)


اخواني المصريين دعونا نفكر بالعقل

لقد قتلنا مبارك طيلة 30 عاما قبل ان يقتل المتظاهرين ॥ كان هناك مايسمى بالطبقة المتوسطة فانقرضت .. اصبح هناك اغنياء غنى فاحش وفقراء فقر مدقع .. قتلنا بالمبيدات المسرطنة والهواء الملوث و الماء الاسن والاطعمه الفاسدة وانتشرت في اجسادنا امراض الكبد والكلى والسرطانات انتشار النار في الهشيم .. قتلنا بسكك الحديد الخربة وبالعبارات المنتهية الصلاحية .. قتلنا نفسيا ومعنويا واخلاقيا بالعنوسة والبطالة والمخدرات والاعلام المنحل اللاخلاقي .. تاخرنا تعليميا وثقافيا وعلميا ومهنيا واصبحنا مغيبين في اخر الركب بعد ان كنا دولة الفراعين .. استباح اراضى الوطن التى استشهد ابناءنا من اجل استردادها ووزعها على عصابته بالامر المباشر كما لو كانت عزبته .. تاجر بدماء 35 الف جندي مصري شاركوا في حرب الخليج مقابل شيك ب120 مليون دولار كعربون اول من الشبخ زايد .. باع الغاز المصري لألد اعدائنا بنصف ثمن تكلفته ارضاءا لامريكا والكيان الصهيوني ولمكاسب مالية لصديقه حسين سالم وقبض فيلات بشرم الشيخ عربون تواطئه علي خيانه الوطن وبخس موارده .. استولى على رصيد مصر من البلاتين بعد عام واحد من توليه السلطة واودع 19 طن بلاتين ببنك بسويسرا فوكل نفسه واصيا علي مصر واملاكها وكل اموالها وثرواتها تصب في خزانته .. استباح اموالنا وارضنا ومواردنا وارواحنا وكرامتنا التي صارت مهدرة داخل اقسام الشرطة ومقار امن الدولة وبالتبعيه خارج ارض الوطن فيقتل المصري ويجلد ويسحل بالخارج ولا تهتز شعرة لوزارة الخارجية او السفارات المصرية .. انه رئيس فاسد يستحق الاعدام والاعدام والاعدام الف مرة عن كل نفس ازهقت خلال عهده ..



لكن
هل سيعدم مبارك ؟؟؟ أم سيلقى مصير هشام طلعت مصطفى صاحب اشهر جناية قتل مصورة دامغة الدليل مكتملة الاركان ؟؟ ام سيكون اكثر حظا من هشام ؟؟

سيناريوهات المحاكمة المحتملة

- سيجري اسر الشهداء خلف مبارك سنوات وسنوات في المحاكم المصرية .. جرى المطلقة علي النفقة فالقضاء المصري حباله طووووووووويله.. يكون خلالها مات مبارك وشبع موت وسقطت القضية بانتقال الجاني للرفيق الاعلي.

- القاضي اكل تروشيبس وقرر يقول الحق ويصدر الحكم الذي يريح ضميره ويريح الشعب ويريح ارواح الشهداء في قبورهم وحكم بالاعدام !!! لكن وطبقا للمادة 17 من قانون العقوبات المصري فمبارك تجاوز الثمانين فيجوز للقاضي تخفيف الحكم درجة او درجتين .. فياخد مبارك مؤبد يقضيها في المستشفي معزز مكرم واحنا نسف تراب كالمعتاد .. او ان القاضي يحكم عليه 3-5 سنين كدا في اللذيذ يقضيهم في المستشفي ويخرج ياخد صن باث في شرم .

- بفضل فريد الديب محامي مبارك محامي الجواسيس والفنانيين واعقد القضايا المصرية الالتوائية و بفضل ولاء المجلس العسكري وطنطاوي صديق العائلة وضغوط بعض الدول الصديقة لمبارك الغير الصديقة للشعب المصري .. يحصل مبارك علي برااااااااااااااااءة ويعمل عملية استنساخ لنفسه و يحكم مصر 30 عام اعجف من سابقيهم وكل ما نسخة تموت يستنسخ نسخة جديدة الي ان يقرر الشعب الرحيل فيترك له الجمل بما حمل ولكن مبارك يأبي ذلك فيلملنا من الاراضي المجاورة لم ويقول هتروحوا مني فيييييييييييين

اذا لا يوجد اعدام ولا يوجد ما يشفي غليل اسر الشهداء ولا ما يريح ارواح الشهداء
فلما لا نتاجر براس مبارك كما تاجر بارواحنا (من شابه باباه فما ظلم مش كدا يا بابانا) ونعملها بجميله ونخلى سبيله مقابل 100 مليار دولار ( المبلغ قابل للزيادة حسب رغبات الشعب المصري) ويغادر ارض مصر واسرته الكريمة بلا عودة وامعانا منا في اظهار كرم الاخلاق سنوافق علي ان يدفن فيها (اظن عدانا العيب يا بابانا وبقت ارض المحيا والممات زي ما كنت عايز)

سيناريوهات عتق الرقبة

- ابناء مبارك هيعملوا جروب الريس محبوس وعايز فلوس اتبرع ولو بجنيه (زي ما شحتنا علشان نعالج غير القادرين هنشحت عليه علشان نطلعه .. اصيلة يا مصر)

- السعوديين والكوايته احباء مبارك هيلموا من بعض ويدفعوله الكفالة .. وفي المقابل هيوافق المصريين بان يسلموا مبارك للكوايته .. يسلقوه .. يخللوه .. يحكمهم .. يتصافوا مع بعض اصلهم شكله ويستاهلوه .. صبروا ونالوا والله

- مبارك هيقرر يفك الكيس ويطلع من تحت البلاطة ويدفع لنفسه .. بس ده منوفي ومايعملهاش .. هتلف سوزي تلمله اعانات وتبرعات ماهي تخصص تبرعات



احنا بقى طبقا للشريعه ندفع لاهالي الشهداء دية موتاهم والباقي وده كتير نصلح بيه مصر .. وده الهدف اللي علشانه ضحى الشهداء بنفسهم .. انهم يشوفوا مصر احلى واحسن لاولادهم باسقاط النظام وبالاصلاح السياسي والاقتصادي وده مش هيتم الا باستقرار البلد وفي وجود فلوس للاصلاح .

واخيرا ده مجرد رأي مواطنة مصرية من حقها تقول رأيها وان اختلف معها الاخرون

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

اللجام




في ليلة قارصة البرودة تصارعت فيها صيحات رجاء مع صهيل بُـشرى فقد جاءهما المخاض معلنا الإيذان بقدوم وليديهما .. احتار الحاج راضي بين زوجته وعمله فقد كان سايسا فقيرا يعمل في إسطبل لاحد اغنياء القرية .. دعا الله ان يرزقه الولد كي يكون سندا وعونا له ولكن يد الله قد منحت بُـشرى مهرا قويا فاحم السواد ذو خصلات شعر بيضاء تعلو جبهته فاسماه ادهم ومنحت رجاء زوجته مهرة طفلة جميلة برونزية اللون خضراء العينين ذات شعر اسود كقطع من الليل .. فرح الحاج راضي بهما وانسته براءة مهرة وضحكتها الصافية حلمه القديم في الولد .. ونشات مهرة في اسطبل الجياد تزحف فتحبو فتمشي فتجري فتقفز وتلهو بينهم وفوق ظهورهم وكان المفضل لديها ادهم الذي أبي ان يمتطي ظهره ادمي فقد كان فرسا قويا ولكنه كان عنيدا متمردا يحي حياة البرية في اسطبل قروي تطوقه الاسوار ويعج بالبرادع والالجمة والسياط .. كان ادهم منبوذا لرفضه الامتياط ولكثرة من ذاقوا وبال السقوط من فوق ظهره وكثرة من فشلوا في اقناعه باللجام الا مهرة فكانت تتفهم رغبته في الحرية والانطلاق فكانت تشاطره نفس الرغبات .. وفي يوم من الايام قرر مالك الاسطبل ترويض ادهم بشتى الطرق حتي لو اضطره لاستعمال سوط الجلاد ولكن ادهم ابي الانصياع وقرر الفرار فقفز وقفز .. قفز فوق اسوار الاسطبل و قفز فوق اسوار القرية وجدرانها و قفز فوق جدار الخوف الذي استذله كثيرا وارضخه في حالة التمرد الداخلي زمنا طويلا وظل يجري حتى اختفى عن الانظار.
حزنت مهرة علي ادهم فقد كان انيسها الوحيد ولكنها استمرت تعمل في الاسطبل تحمل الاعلاف والماء للحيوانات .. يوم بعد يوم كبرت مهرة الصغيرة واصبحة فرسة قوية بارعه الجمال واصطف علي بابها الخطاب الا انها ابت ان تتكبل بالقيد الذهبي للزواج .. واختارت ان تكمل دراستها حتي التحقت بكلية الاداب ففارقت قريتها ووالديها الهرمين رغم شدة احتياجهما لها الا انا رات ان الالتحاق بالجامعة هو معبرها للحرية فاصرت علي العبور وسكنت المدينه الكبيرة الصاخبة التي لا يعرفها فيها احد .. وراحت تستعد لاول ايامها الجامعية .. نظرت في المرآه فوجدت قروية باهتة الانوثة ستثير سخرية الفتيان وشفقة الفتيات .. فلم ترتضي لنفسها هذه الصورة المزرية والمصير المظلم وراحت ترسم كينونتها بيدها وتلونها بما تشاء من الطباع والاخلاقيات فلا قيد ولا رقيب ولا توبيخ ولا افعل ولا تفعل بل الحرية المطلقة التي طالما حلمت بها .. فحلت غطاء راسها وارسلت شعرها مسترسلا ولونت وجهها بمساحيق التجميل الارجوانية والبرتقالية وارتدت السراويل الجينز والتنانير القصيرة والكنزات الضيقة وتخلت عن عبائتها الفضفاضة المتشبعه بعفة القرويين واصوليتهم وراحت جامعتها بخطى واثقة تصاحب هذا وتمازح ذاك وتذهب لحفلات الميلاد وتاتي كيفما تشاء وقتما تشاء لا دراسة ولا التزام بل طوفان من العربدة والانحلال .. وجاءت نتيجة العام فرسبت و طردت من المدينة الجامعية وخشيت ان يعلم اهلها بهذه التطورات المؤسفة فاضطرت الي الانتقال الي شقة طالبات يشاركها ايها بعض المغتربات اللاتي لا يكففن عن الرقص والغناء واطلاق الزغاريد في كل الاوقات وما من احد يمر بشقتهن الا ويستعيذ بالله وكأنه مر بجحر الشيطان .. تعلمت منهن الرقص باحتراف وتدخين السجائر بدءا بالكليوباترا و حتى الخابور ومرورا بالشيشة التفاح .. اثقلت بايجار الشقة ومنفقاتها الشخصية من ثياب ومزاج فاضطرت الي العمل كنادلة باحد الملاهي الليلية .. دخلت نفق الضياع المظلم برغبتها من أجل الحرية العصماء .. رات اناس تأكل حتى تتقيأ ما اكلت بعدما كادت احشاءهم ان تنفجر من فرط ما تناولوا من طعام وكأن الطبيعه البشرية ترفع لهم الاشارة الحمراء .. رأت اموال تتهاوى تحت اقدام فتيات شبه عاريات لا يملكن قوت يومهن ويطأن الاموال بكعوبهن العالية .. رأت صفعة مدوية لفتاه قالت "لا" فقد سلبت منها الـ "لا" بدخولها هذا المكان فلا تملك السلعة اي ارادة سوى ان تنصاع لارادة صاحب المال .. استشعرت الضياع الذي آلت اليه وان الحرية المطلقة ماهي الا فساد مطلق وان اللجام ليس قيد ولكنه السد امام طوفان رغبات ونزوات النفس البشرية النهمه للملذات والشهوات ولولاه لانفرط عقد الاخلاق والقيم .. خرجت مهرولة فارة بنفسها من هذا المستنقع قبل ان تلتصق اقدامها بالوحل الذي لا خلاص منه .. صهل لها ليخبرها بوجوده .. عرفته من خصلات شعره البيضاء التي تشوب سواده الفحمي .. كبر كثير واشتد كثير واخيرا ارتضي البردعة واللجام بل وكرباج العربجي .. صار ناقل اعلاف بعد ان كان فرس سباق .. امتطته سريعا وفرا من المدينة وقسوتها وصخبها الي حنو القرية وهدوءها فلا حرية أمنه بدون لجام .

السبت، 3 سبتمبر 2011

مشرط الجراح


اختلف الطبيبان الشابان في استئصال الورم الجاثم علي مخ الحاج علي فبينما كانت تري الدكتورة اميرة ان استئصاله
حتمي واما ان يحيا حياة طبيعية واما ان يفارق الحياة خير له من ان يعيش في غيبوبة لا هو ينتمي الي عالم الاحياء ولا الي عالم الاموات فكان يخالفها الراي الدكتور حازم الذي كان يري ان الرجل هرم تجاوز عمره السبعين ويعاني من امراض القلب والضغط واخضاعه للجراحة في هذا السن يعني موته وليرقد في فراشه بين احبائه ॥ اصرت اميرة علي الجراحة واصر حازم علي عدم اجرائها فقاطعهما الممرض لقد وصل الدكتور مراد استشاري المخ والاعصاب وعليهما ان يجهزا في حجرة العمليات ॥ فما كان حوارهما الا جدل بيزنطي لطبيبين مساعدين في اجراء الجراحة التي اتخذ قرارها الدكتور مراد .. كانت اميرة تدعي الله ان يمر الحاج علي بسلام من مشرط الدكتور مراد .. وتتمني مشرطا مثله في حياتها التي صارت غيبوبية المعالم مثلها مثل حياة الحاج علي .. لا تعلم ما اذا كانت تنتمي الي عالم الاحياء ام الي عالم الاموات .. لكن كل ماتعلمه انها تتألم وبشدة لا تاكل جيدا ولا تنام جيدا وان نامت فاحلامها كوابيس ولا ترغب في الحياة كل ماتتمناه هو الخلاص من هذه النيران التي اشعلها فيها حازم وتركها تحترق فيها وحدها .. هي تعلم جيدا انه يخونها احساس الانثي بداخلها لا يخطيء في هذه ابدا وتعلم انه رجل متعدد العلاقات يتبع سياسة الباب المفتوح فكل انثى تطأ بابه تجده مفتوحا لها مرحب بها ولكنه دائما ينكر ويكذب ويتعلل ويسرد القصص والحجج والمبررات ويبدو ملاكا طاهرا وليس زير نساء .. حمقاء من تنتظر تفسير من كاذب افاق يسربلها في حبال الكذب التي لا تنتهي حتى تكاد تخنتق تنعزل عن العالم تدخل في نفق اكاذيبه التي حجبت عنها شمس الحقيقة .. لماذا لم تحسم امرها في الابتعاد عنه .. لماذا لم تختار راحتها .. لماذا ولماذا .. الحقيقة انها تحبه صار حبها له قيدا يكبل ارادتها ولكنه لما يستطع ان يكبل عقلها فقد كان يأن عليها اناء الليل واطراف النهار يحرمها لهو النهار وراحة الليل .. لقد صار حبه ورما جاثما علي عقلها بحاجة الي استئصال .. لقد اصبحت اسيرة الخوف .. الخوف من الاستمرار والخوف من البعد .. لقد جربت الاستمرار فتعذبت أيما عذاب وعاشت حياة الاموات في نار الاحياء اما البعد فهي لا تعلم سيعني حياتها وانبعاثها من جديد ام سيعني فنائها .. لمع مشرط الدكتور مراد وحسم امر ورم الحاج علي وبعد سويعات استفاق الحاج علي فابتسمت اميرة وقالت ها هو بعث من جديد .

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

مدرسة الرجال


تعلمت في مدرسة الرجال ان اصاحب هذه واهاتف تلك واخرج والهو بل واعاشر بعضهن ولكن لا اتزوج اي منهن فكلهن خائنات عاهرات لا يستحقن شرف الاقتران باسمي ونسيت اني طرف في كل الجرائم التي ادينها واحتقر مرتكبيها
***
تعلمت في مدرسة الرجال ان الكذب ذكاء وان النفاق حلاوة لسان وان اللهو بمشاعر الاخرين شطارة وان الصراحة سوء ادب و العفوية قذف حجارة وان الخجل برووود وان الادب خيبة وخسارة

***
تعلمت في مدرسة الرجال ان امرأة واحدة دائما لا تكفي فانا اوعد فتاتي بالزواج ويطوق خاتمها المنقوش باسمها بنصري و اواعد عشرات احتياطيا استبدل بينهن فلا وقت ولا مكان لدي للالم ولكن الاستعاضة هي اسهل حلولي وخياراتي للنسيان

***
تعلمت في مدرسة الرجال ان احب نفسي وعملي فلا احد يستحق محبتي سواي وان الكون باسره خلق لسعادتي وان تلك النساء ماهن الا وسيلة لمتعتي وتسليتي وان عملي هو الشيء الوحيد الذي احقق به ذاتي فالمال والنفوذ قوتي والنساء لمتعتي

***
تعلمت في مدرسة الرجال انهم بلا حجة ولا رأي سديد ولكن ذوي قوة وبطش شديد وان من تستطيع التعايش معهم اما امرأة محدودة القدرة العقلية فلا تدرك حقيقتهم وتدني فكرهم او امرأة جميلة تستعملهم فتنتعل كرامتهم وتنثر اموالهم علي رفاهيتها وهم راضون

***
تعلمت في مدرسة الرجال انهم صنفان صنف يجيد معاملة النساء ويسمعها اعذب الكلمات ولكنه سيحرقها بنار الغيرة والشك فما جنى مهارته الا علي انقاض الاخريات الاتي سيشاركونها فيه ابد الدهر فهو لن يكون لامراة واحدة ابدا وصنف لم يفهمها ولن يجيد معاملتها ولن يشعرها بانوثتها وستحترق معه ببرودة عواطفة وتكتوي بصمت وخواء المشاعر بينهما

***
تعلمت في مدرسة الرجال ان مالك المال يشتري وينتقي من سوق النساء ما يرضي اهواءه وان فقيرهم هو من يتنازل ويتشبث باذيال الدين والاخلاق حتى ما اذا اغتني لهث خلف اهواءه كسائر بني جنسه

***
تعلمت في مدرسة الرجال ان وسامتهم لعنه وغناهم نقمة وحلاوة لسانهم سوط عذاب فغضضت الطرف عن كل مميزاتهم وارتضيت باقل القليل فاصطدمت بعقدهم النفسية وغرورهم لا لشيء سوى انهم ذكور

***